الوزن المثالي (Ideal Body Weight - IBW) ويطلق عليه في كثيرمن الأحيان (الوزن الصحي للجسم) وهو مصطلح طبي يدل على الوزن الذي يتمكن عنده الجسم من إنتاج الطاقة اللازمة لعمل جميع أعضائه بشكل جيد وتأدية وظائفها بكفاءة عالية، مما يعزز الجهاز المناعي للجسم ضد جميع الأمراض ويؤمن الحماية التامة ضد المخاطر التي قد تسببها العوامل الخارجية
إن عبارة وزن الجسم المثالي هي مفهوم نسبي تقريبي غير دقيق لمعرفة حالة الجسم ومظهره، وهناك الكثير من الملاحظات والإنتقادات حول مفهوم الوزن المثالي وطرق حسابه، حيث يختلف الوزن المثالي من شخص لآخر، فهو مرتبط بالجنس والعمر والعرق الذي ينتمي إليه الشخص، ونوع النشاط البدني والطول أيضاً، وكذلك طريقة توزيع الكتلة العضلية أو الدهون في الجسم إلا أن مفهوم الوزن النسبي مفيد في كثير من الحالات لأنه يعطي فكرة مقبولة عن الحالة الصحية للجسم بشكل عام
لم تنجو صيغة بروكا من الانتقاد أو الاعتراض والتقليل من أهميتها، ومع ذلك فقد كانت خطوة مهمة حفّزة الكثير من العلماء لإجراء المزيد من الأبحاث في مجال وزن الجسم وعلاقته بالصحة العامة، مما أدى إلى ظهور العديد من الصيغ الرياضية التي يتم من خلالها حساب الوزن المثالي للجسم، أي الوزن الذي يستطيع من خلاله الجسم أن يؤدي وظائفه بكفاءة عالية ويدعم جهاز المناعة لديه ضد مختلف الأمراض والعوامل الخارجية المؤثرة على أدائه، وهذا ما أدى إلى زيادة الاهتمام بعلم التغذية وإيجاد نظام غذائي صحي يعزز الحصول على وزن مثالي للجسم وبالتالي الحصول على صحة جيدة وجهاز مناعي قوي ومتكامل يؤدي إلى إنخفاض عدد الوفيات وزيادة متوسط عمر الإنسان
Play Video
بقي مؤشر بروكا لفترة طويلة جداً الصيغة الوحيدة المستخدمة لتقدير الوزن المثالي للجسم إلى أن ظهر في العام (1964) صيغة حموي من الجمعية الأميركية لمرض السكر، وتتالت بعدها الأبحاث في هذا المجال حتى توفّر عدد لا بأس به من المؤشرات التي حاولت سد الثغرات والعيوب التي تضمنتها المؤشرات السابقة بحيث تم اعتماد معايير إضافية لتقدير الوزن المثالي للجسم تأخذ بعين الاعتبار كافة مراحل عمر الإنسان ونشاطه البدني والجنس والعرق إضافة إلى توزّع الكتلة العضلية في الجسم وحالة الجسم الصحية وتوزّع الكتل الدهنية فيه
سوف نتناول بالشرح فقط أهم المؤشرات المستخدمة على نطاق واسع لتقدير الوزن المثالي للجسم والتي حققت أفضل النتائج بحسب كافة الاختبارات التي أجرتها أهم المراكز الصحية والمختبرات العالمية التي تهتم بالصحة العامة والتغذية الصحية
واستناداً إلى عدد كبير من الأبحاث والتجارب المخبرية تم وضع جداول لقيم مرجعية، تتم مقارنة النتائج التي يعطيها تطبيق الصيغة الرياضية لمؤشر كتلة الجسم بها، وذلك لمعرفة وتقدير الحالة الصحية للجسم
وفي جميع الحالات عند خروج قيمة مؤشر كتلة الجسم عن المجال المثالي فيجب العمل على إعادة الوزن إلى الوضع المثالي باتباع الطرق الصحية المتاحة والمعتمدة لتفادي أية مضاعفات مستقبلية.
على فرض أن شخصاً وزنه (72) كغ وطوله (180) سم فإن قيمة مؤشر كتلة الوزن ستكون كالتالي
BMI= 72/(1.8)² = 22.22
وهذا يعني أن وزن الجسم مثالي وأن كمية السعرات الحرارية (الطاقة) التي ينتجها الجسم يتم استهلاكها بالكامل ولا يوجد أي تخزين للدهون في الجسم، وبناءً عليه يجب العناية والاهتمام بنوعية التغذية والنشاط البدني للمحافظة على وزن الجسم ضمن الحدود المقبولة
من عيوب هذا المؤشر أنه لا يعطي نتائج صحيحة عند تطبيق نتائجه على الرياضيين وأصحاب المهن الشاقة وكبار السن والنساء الحوامل
من أهم الانتقادات الموجهة لمؤشر كتلة الجسم أنه لا يأخذ بعين الاعتبار الآتي: أماكن تجمّع الدهون في الجسم، حجم الكتلة العضلية، لأن الدهون المتجمّعة في منطقة الخصر والبطن تشكل خطراً كبيراً على صحة الجسم بعكس الدهون المتجمعة في منطقة الفخذين، كما أنه لا يفرّق بشكل واضح بين الذكور والإناث ونوعية النشاط البدني لكل منهما، ولا من حيث الكتلة العضلية التي يتميّز بها الذكور عن الإناث، ومع كل هذه الانتقادات والعيوب التي ألصقت به فلا يزال مؤشر كتلة الجسم هو الأكثر استخداماً لتقدير الحالة الصحية للجسم مع مراعاة أن الرياضيين وأصحاب المهن الشاقة ستكون الأرقام التي يعطيها المؤشر لمقاساتهم ستكون مختلفة عن الحقيقة بسبب حجم الكتلة العضلية التي يمتلكونها وليس كتلة الدهون
لتفادي الخطأ المرتكب في تقدير الوزن المثالي للجسم بسبب العمر فقد تم وضع جدول خاص بأرقام مرجعية للأطفال يأخذ بعين الاعتبار عمر الطفل وجنسه من عمر يوم واحد وحتى بلوغ (19) عام – جداول الأرقام المرجعية للأطفال والمراهقين
يتم مقارنة النتيجة التي نحصل عليها من مؤشر كتلة الجسم بالأرقام المعتمدة ضمن الجدول أدناه لتقدير الحالة الصحية للأطفال، حيث أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية أن التمثيل الغذائي (الأيض) يبلغ ذروته منذ الولادة حتى عمر سنة ومن ثم يبدأ بالتباطؤ بمعدل تقريبي (3%) سنوياً حتى عمر العشرين، وبعدها يسير التمثيل الغذائي بمعدل ثابت دون أي تغيير يذكر حتى عمر الستين، ومن ثم يبدأ بالتباطؤ بمعدل تقريباً (1%) سنوياً ليصل الانخفاض إلى (26%) في عمر التسعين مقارنة مع نشاط التمثيل الغذائي في العمر المتوسط
جدول الأرقام المرجعية الخاص بالأطفال والمراهقين
(WHtR). - مؤشر نسبة الخصر إلى الطول
نتيجة للانتقادات الكثيرة التي طالت مؤشر كتلة الجسم ، كونه تجاهل الكثير من المعايير المؤثرة على صحة النتائج، فهولا يأخذ بعين الاعتبار أماكن تجمّع الدهون في الجسم ولا يميّز بين الجنسين ولا يأخذ في الحسابان عمر الشخص وتغيّر كتلة الجسم مع التقدم في العمر، فقد ابتكر العلماء مؤشراً يقيس النسبة بين محيط الخصر وطول الجسم ويعطي فكرة جيدة عن أماكن تجمّع الدهون
هذا المؤشر لا يعتمد على وزن الجسم ولكنه مهم جداً كونه ينذر بشكل دقيق إلى خطر الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم أو خطر الإصابة بنوبات قلبية أوسكتة دماغية وفي غالب الأحيان الإصابة بمرض ارتفاع سكر الدم.
هذا المؤشر عبارة عن صيغة رياضية بسيطة جداً وهي
محيط الخصر (سم أو متر) مقسوماً على طول الجسم (سم أو متر)
WHtR= محيط الخصر (سم) \ الطول (سم)
ولكي يكون وزن الجسم مثالياً (صحياً) فقد أثبتت الدراسات والبحوث العلمية أن النتيجة التي نحصل عليها من تطبيق هذا المؤشر يجب أن تكون أقل بقليل من ( 50% )، فبفرض أن طول الشخص (178) سم فإن محيط خصره يجب ألاّ يتجاوز القيم من (86) إلى (88) ليكون وزن جسمه مثالياً
عندما تتجاوز القيمة التي نحصل عليها من المؤشر النسبة (50%) بقيمة صغيرة فهذا يدل على زيادة طفيفة في وزن الجسم وتجمّع الدهون في منطقة الخصر والبطن، وكلما زادت النسبة وابتعدت عن ( 50% ) كلما كان الخطر أكبر ومؤشر سيء عن صحة الجسم، ومن المتوقع إصابة الشخص بارتفاع في ضغط الدم والتعرّض لنوبات قلبية أو سكتة دماغية، وفي ، أغلب الأحيان إصابته بمرض ارتفاع معدل السكر في الدم ، وأيضاً كلما انخفضت النسبة كلما كان الأمر خطيراً والجسم نحيف وعليل لا يمتلك المناعة الكافية للتغلب على الأمراض
مؤشر حساب نسبة محيط الخصر إلى محيط الورك (الأرداف)
يعتمد هذا المؤشر صيغة رياضية بسيطة = (محيط الخصر مقسوماً على محيط الورك) يشير الرقم الناتج من هذه الصيغة على حالة الجسم والوضع الصحي له، كما أنه يعطي مؤشراً واضحاً عن سير عملية التمثيل الغذائي في الجسم (الأيض)،ويحدّد أماكن تجمّع الدهون، كما أنه ينذر بتعرّض الجسم لمخاطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع الضغط الشرياني وارتفاع نسبة السكر في الدم وغيرها من الأمراض التي يسببها تجمّع الكتل الدهنية في منطقة الخصر والبطن، ولكن يجب أن نأخذ بعين الاعتبار العمر لأن كتلة الجسم تتغير مع التقدم بالعمر، حيث يتم ملء الفراغ الذي يسببه ضعف العضلات وتراجعها بكتل دهنية، وكذلك انخفاض مستوى النشاط البدني وضعف عملية التمثيل الغذائي
Waist Perimeter / Hip Perimeter = Index Value
أمّا النسب المعتمدة للدلالة على وزن مثالي للجسم فهي كالتالي
نسبة محيط الخصر إلى محيط الورك للنساء ضمن المجال (81% - 85%)
نسبة محيط الخصر إلى محيط الورك للرجال ضمن المجال (90% - 95%)
عندما تقل النسبة أو تزيد عن القيم المذكورة أعلاه فإنها مؤشر سيء عن الحالة الصحية للجسم، وكلما ابتعدت قيمة المؤشر عن القيم المذكورة أعلاه كلما زاد الخطر على صحة الجسم وأدائه لوظائفه، ويجب مراجعة الطبيب لمعالجة هذا الخلل وإعادة الجسم إلى الوزن المثالي قبل تفاقم الحالة
خطر الوزن الزائد والنحافة الشديدة على صحة الجسم
الوزن الزائد أو النحافة الشديدة مصطلحان يختلفان في المعنى ومتشابهان في النتائج، فهما يعطيان مؤشراً سيئاً عن الحالة الصحية للجسم، ويوجد عدد كبير من الأسباب التي تؤدي إلى هذا الخلل في كتلة الجسم ولكن يمكن تلخيص الأسباب المباشرة كالآتي:
الجسم لا يستهلك كامل السعرات الحرارية التي ينتجها في عملية التمثيل الغذائي (الأيض) بسبب عدم القيام بنشاط بدني كبير (الخمول) أو تناول كميات كبيرة من الأغذية غير الصحية التي تحتوي على معدل مرتفع من السعرات الحرارية تفوق حاجة الجسم لإنتاج الطاقة اللازمة له لتأدية وظائفه بكفاءة عالية، وبالتالي يتحوّل الفائض من السعرات الحررية إلى دهون تتجمّع في الجسم وتسبب السمنة الزائدة وتشكل خطراً كبيراً على صحة القلب وصحة الجسم بشكل عام وخصوصاً عندما تتجمّع هذه الدهون في منطقة الخصر والبطن.
الجسم يستهلك سعرات حرارية أكبر من الكمية التي ينتجها لتأدية وظائفه وبالتالي يتم حرق الدهون الموجودة في الجسم عبر عملية التمثيل الغذائي (الأيض) لتعويض النقص اللازم لإنتاج الطاقة الضرورية لتأدية وظائفه وخصوصاً في فترة الراحة، ويعود سبب ذلك إمّا إلى سوء التغذية أو إلى نشاط بدني كبير وتغذية غير صحية لا تؤمن للجسم حاجته من العناصر الأساسية الضرورية لإنتاج الطاقة التي يحتاجها لتأدية وظائفه، وبالتالي يخسر الجسم أهم العناصر اللازمة لبناء الخلايا وتجديدها وتعزيز جهاز المناعة مما يجعله هزيلاً عليلاً ضعيف المناعة ضد الأمراض
الحصول على وزن مثالي للجسم والمحافظة عليه
الوزن المثالي يعني بالتأكيد صحة جيدة للجسم وجهاز مناعي قوي ضد الأمراض، إضافة إلى أنه مؤشر جيد عن قيام الجسم بوظائفه على أكمل وجه وأن عملية التمثيل الغذائي (الأيض) تسير على أفضل ما يكون، من المؤكد أن الطعام الذي نتناوله هو المسؤول الأول عن الحالة الصحية للجسم إضافة إلى النشاط البدني الذي نمارسه في حياتنا اليومية، وقد أثبتت جميع الدراسات والأبحاث العلمية في مجال التغذية والصحة العامة أنه لا يوجد حتى الآن ما يمكن أن يغني الجسم عن النظام الغذائي المتبع منذ نشأة الحياة على الأرض، فالغذاء الطبيعي الذي نتناوله بأشكاله المختلفة، ونعني به الطعام الكامل المركّب وليس الأحادي، أي الطعام الذي يشتمل على اللحوم بأنواعها والخضار والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات والألبان ... الخ، هو المصدر الأساسي الذي يمد أجسامنا بكل ما تحتاج إليه من فيتامينات وألياف ومعادن وتؤمن الحماية الجيدة والمناعة التامة للجسم وتمده بالطاقة الضرورية اللازمة لاستمرار الحياة، فإن استطعنا الالتزام بتناول هذه الأطعمة الصحية مع نشاط بدني جيد فسوف نحصل بالتأكيد على أجسام ذات وزن مثالي وصحة جيدة.
ولكن لسوء الحظ فأن ظروف الحياة القاسية التي يعيشها معظم الناس وسعيهم الدائم لتأمين معيشتهم تجعلهم غير قادرين على الالتزام بنظام تغذية صحي، إضافة إلى وجود كماً هائلاً من الوجبات الغذائية السريعة المغرية بنكهتها وطعمها اللذيذ ولكنها في نفس الوقت قاتلة بما تحتويه من دهون مشبعة ترفع نسبة الكوليسترول الضار في الدم وتسبب مرض تصلب الشرايين، إضافة إلى احتوائها على كمية كبيرة من العناصر ذات قيمة غذائية متدنية وسعرات حرارية عالية جداً تفيض عن حاجة الجسم وبالتالي يتم تجميعها على شكل دهون في مناطق مختلفة من الجسم مسببة السمنة، وأكثرها خطراً على صحة الجسم الدهون التي تتراكم في منطقة البطن والخصر.
ولكن لسوء الحظ فأن ظروف الحياة القاسية التي يعيشها معظم الناس وسعيهم الدائم لتأمين معيشتهم تجعلهم غير قادرين على الالتزام بنظام تغذية صحي، إضافة إلى وجود كماً هائلاً من الوجبات الغذائية السريعة المغرية بنكهتها وطعمها اللذيذ ولكنها في نفس الوقت قاتلة بما تحتويه من دهون مشبعة ترفع نسبة الكوليسترول الضار في الدم وتسبب مرض تصلب الشرايين، إضافة إلى احتوائها على كمية كبيرة من العناصر ذات قيمة غذائية متدنية وسعرات حرارية عالية جداً تفيض عن حاجة الجسم وبالتالي يتم تجميعها على شكل دهون في مناطق مختلفة من الجسم مسببة السمنة، وأكثرها خطراً على صحة الجسم الدهون التي تتراكم في منطقة البطن والخصر.
الحصول على وزن مثالي للجسم ليس بالأمر الصعب أو المستحيل وإنما يحتاج أولاً إلى توفّر الإرادة والنية الصادقة مع التصميم والالتزام بالقواعد والشروط التي تقود إلى الحصول على وزن مثالي للجسم، ويتطلب الأمر إلى بعض التنظيم والاهتمام بنوعية الطعام الذي نتناوله، ولتحقيق ذلك يجب القيام بما يلي
اتباع برنامج غذاء صحي يتضمن كافة العناصر الأساسية اللازمة لقيام الجسم عبر عملية التمثيل الغذائي (الأيض) بتأمين الطاقة اللازمة لتأدية وظائفه بكفاءة عالية، مع الإكثار من تناول الخضروات والفواكه الطازجة ومنتجات الألبان قليلة الدسم والابتعاد عن المشروبات الغازية وجميع العصائر التي تحتوي على مادة السكر المصنّع وغيرها من الأطعمة الجاهزة
تناول الأطعمة التي تعطي الكمية اللازمة من السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم لإنتاج الطاقة اللازمة لتأدية وظائفه بكفاءة عالية، علماً بأن كمية السعرات الحرارية التي يستهلكها الجسم تقدّر وسطياً بين (2000) و (2500) سعرة حرارية في اليوم
إن استهلاك كامل السعرات الحرارية التي ينتجها الجسم عبر عملية التمثيل الغذائي وكذلك السعرات الحرارية الفائضة عن حاجته هي السبيل الأمثل للحصول على وزن مثالي للجسم والمحافظة عليه
إن استهلاك كامل السعرات الحرارية التي ينتجها الجسم عبر عملية التمثيل الغذائي وكذلك السعرات الحرارية الفائضة عن حاجته هي السبيل الأمثل للحصول على وزن مثالي للجسم والمحافظة عليه
ممارسة الرياضة أو أي نشاط بدني (اللياقة البدنية) يساعد على حرق السعرات الحرارية الفائضة عن حاجة الجسم كي لا يتم تخزينها على شكل دهون تسبب السمنة وتضعف من صحة الجسم، فعلى سبيل المثال المشي لمسافة (1600) متر يساعد على حرق (100) سعرة حرارية وقد أثبتت معظم الأبحاث في مجال التغذية والصحة العامة بأنه لا علاقة لسرعة الحركة بكمية السعرات الحرارية التي يتم استهلاكها وإنما السرعة كالهرولة والركض تقلل فقط من الزمن اللازم لحرق هذه الكمية من السعرات الحرارية
شرب كميات كبيرة من الماء يعزز الشعور بالشبع ويساعد على تنشيط عملية التمثيل الغذائي وتأمين الطاقة الللازمة للجسم
ختاماً وفي كافة الأحوال لا يوجد حتى الآن بديل أفضل من الغذاء الصحي الكامل لبناء جسم بوزن مثالي وبنية قوية شديدة التحمّل وذات لياقة بدنية عالية يعززها جهاز مناعي عالي الكفاءة